كان هناك لص يسرق محافظ الناس وحقائب النساء ..وهكذا يعيش ولكن المشكله أن الشرطة بدأت تعرفه.. فأي سرقه فى
منطقته تقبض عليه الشرطة.. سواء كان هو السارق أم لا فقرر ترك بلده و السفر إلى أوروبا ..
سافر.. وجلس يراقب الناس وبعد ثلاثة أيام بدأ يسرق..وبعد فترة تعرف على رجل أوربي لص مثله وأخد يدربه على
السرقه.. وبعد ستة أشهر من التدريب وبعد أن وثق الأوروبي بالمسافر
قال له: اليوم سننفذ أول عملية
وأعطى المسافر ملابس فاخره وذهبوا لينفذوا العمل ودخلوا قصرا جميلا بمفتاح قد أحضره الأوروبي ودخلوا للغرفة التي
توجد بها الخزنة وفتشوها ووجدوا الخزنة وفتحها الأوروبي بدون كسر وأخرج المال وجلس على الكرسي
وقال للمسافر : أحضر لنا ورق اللعب واندهش المسافر
وقال : لنهرب الآن ونلعب فى بيتنا ولكن الأوروبي نهره
وقال: أنا القائد افعل كما أقول لك
وفعلا أحضر ورق اللعب وأخذوا يلعبون ولكن الأوروبي
قال له افتح المسجل بصوت مرتفع وأحضر لنا شرابا وثلاثة كؤوس
وفعلا فتح المسجل ورفع صوته وأحضر ماطلب منه ولكنه كان غير مقتنع وقد تأكد أنهم سيُقبض عليهم لا محالة وأثناء تفكير
المسافر حضر صاحب القصر وبيده مسدس
وقال: ماذا تفعلون يا لصوص لكن الأوروبي لم يكترث
وقال للمسافر : أكمل اللعب ولا تأبه له وفعلا أكملا اللعب.. ولكن صاحب القصر اتصل بالشرطة
وحضرت الشرطة فقال لهم صاحب القصر هؤلاء لصوص سرقوا الخزنة وهذى هي الأموال التى سرقوها أمامهم
فقال الأوروبي: للشرطة هذا الرجل يكذب لقد دعانا هنا لنعلب معه وقد لعبنا فعلا وفزنا عليه ولما خسر أمواله أخرج
مسدسه وقال: إما تعطوني مالي وإما أتصل بالشرطه وأخبرهم أنكم لصوص فنظر الضابط ووجد الكؤوس الثلاثة والمال
موضوع على الطاولة والموسيقى وهم يلعبون غير مكترثين فأحس أن صاحب القصر يكذب
فقال له الظابط :أنت تلعب وعندما تخسر تتصل بنا لوكررتها ثانية أرميك فى السجن
وأراد أن يغادر الضابط ولكن الأوروبي استوقفه وقال له: يا سيدى إن خرجت وتركتنا قد يقتلنا فأخرجهم الضابط معه وأصبح
المال لهم بشهادة الشرطة