[طبعي كذا ل أعطيت بذل وسخاوه ماني من الـي لا عطـى ينتظـر رد
وعلـى النقيـض اذا رحلـت بقسـاوه والله مـا ارجـع لابديتـي بـهـا صــد
اذا عشقـت أعـشـق بطـبـع الـبـداوه واذا رحـلـت ارحــل ولايمـكـن ارد
حزين في طبعـي وأحـب الهـداوه كنـي انـا الظميـان وهمومـي العـد
عـدٍ وردتـه دونـه أربـع حسـاوه الشـوق والشكـوى والاحــزان والفـقـد
مكتوب أعيش العمر كلـه شقـاوه وأقاسـي طعـون المحبيـن والوجـد
ذقت المـرار ولا عرفـت الحـلاوه والوقـت مـن حظـي للأحـلام قـد هـد
صحيـح أنـا فـي خيـر عيشـة رخـاوه والفقـر ماهـو قلـة الـمـال فالـيـد
الفقر من نمى المشاعر نماوه ويومه اتى يجني لقى الفقـر مـن جـد
والفقـر تعطـي مـن فـوادك غـلاوه ويطعنْـك مـن تغلـي بسـيـفٍ مهـنـد
وان قلت جـرحٍ مـن سبايبـك داوه يـرد فـي سلـم الهـوى الجـرح لابـد
قوّي عزومك وان تقاوىَ ابك قاوه واصحاك تستسلم ترى الجرح يشتد
الصبـر يـا ناصـر مــع الـوقـت خــاوه والا قـسـم تتـعـب وتـحـزن وتنـهـد
ورديـت لبسـنـي زمـانـي كـسـاوه كـسـاوة الحـرمـان وامقـاطـع الــود
حظي ينقي لي همومي نقاوه حتى صرخت وقلـت مـن خافـقٍ صلـد
ياقلـب تكفـى لا أتـى الجـرح أوه تمـوت يـا قلبـي ولا تشتكـي ل حـد